الاتحاد الأوروبي يشكك في الحكومة الجديدة لحركة طالبان

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

ما 5 تيفي 

جاء رد فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلبيا اليوم الأربعاء 8 شتنبر 2021, على تشكيلة الحكومة الأفغانية المؤقتة التي تضم حرس طالبان القديم، ولا نساء، وتتناقض مع الوعود التي قطعتها الحركة بالانفتاح.

وانتقد الاتحاد الأوروبي الحكومة المؤقتة التي شكلتها طالبان في أفغانستان، معتبرا أنها ليست “شاملة” ولا “تمثيلية” للتنوع الإثني والديني في البلاد.

وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي في بيان: “لا يبدو أن التشكيلة الحكومية شاملة وتمثيلية للتنوع الإثني والديني الغني في أفغانستان الذي كنا نأمل بأن نراه ووعدت به طالبان خلال الأسابيع الأخيرة”.

وضمت العديد من شخصيات طالبان التي كانت نافذة جدا قبل عقدين، عندما فرض الإسلاميون “نظامًا قاسيا” بين عامي 1996 و2001.

وجميع أعضاء هذه الحكومة التي يترأسها محمد حسن أخوند، المستشار السياسي السابق لمؤسس الحركة الملا محمد عمر الذي توفي في 2013، هم من طالبان وينتمون إلى إتنية البشتون، مع استثناءات نادرة جدا.

والعديد من الوزراء الجدد كانوا مدرجين على لوائح عقوبات الأمم المتحدة. وكان أربعة منهم معتقلين في سجن غوانتانامو.

ويعرف رئيس الوزراء محمد حسن أخوند بأنه وافق على تدمير تمثالي بوذا العملاقين في باميان (وسط) اللذين يعودان إلى القرن السادس والمنحوتين في موقعين فجّرهما الإسلاميون بالديناميت عام 2001، بحسب بيل روغيو، رئيس تحرير “لونغ وور جورنال” وهو موقع أميركي مخصص للحرب على الإرهاب.

وأصبح عبد الغني برادر، المؤسس المشارك للحركة، نائبا لرئيس الوزراء والملا يعقوب، نجل الملا عمر، وزيرا للدفاع.

وأسندت حقيبة الداخلية إلى سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني التي صنّفتها واشنطن بأنها إرهابية والمقربة تاريخيا من تنظيم القاعدة.

وخلال إعلانه التشكلية الحكومية، أكد الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أنها “ليست كاملة” وأن الحركة ستحاول لاحقا ضم “أشخاص من أجزاء أخرى من البلاد”.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications