سفيان باقة
سقط القناع و انكشفت خيوط الوهم عن البرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرسمية “الجزائرية”، والذي تتهم فيه الإدارة المغربية بإعداد مخطط إرهابي بدعم من إسرائيل، يهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
كما اتهمت القناة المغرب بأنه من خلال هذا المخطط، يدعم حركة “الماك” التي اتهمتها بأنها إرهابية وانفصالية، الأمر الذي انكشف بأنه غير صحيح البتة وأن كل ذلك مجرد سيناريو أعددته الإدارة الجزائرية من أجل اتهام المملكة من جديد.
وظهر خلال هذا البرنامج شخص يدعي أنه ينتمي إلى حركة “الماك”، قام باتهام المغرب بأنها وراء هذه الحركة و تدعمها ليتبين فيما بعد أنه موظف في الخارجية الجزائرية، و أنه كان بصدد تأدية دور كتبه مخرج لا يتقن عمله.
وتلقى هذا العمل “الفني” نقدا لاذعا من طرف الجزائريين أنفسهم، حيث وصفوه بالمضحك والبئيس، وأن الدولة الجزائرية قامت بإنتاج هذا البرنامج الرديئ، للتغطية عن مطالب الحراك الجزائري، الذي يطمح لمحاسبة المفسدين و تنحي الجيش عن الحكم في الجزائر.
