كشف إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “تيسلا” عن أن شركته للصواريخ “سبيس إكس” ستهبط بالبشر على الكوكب المريخ بصاروخها “ستار شيب” في غضون 10 سنوات على أكثر تقدير.
وقال ماسك خلال استضافته في بودكاست إذاعي من تقديم لكس فريدمان، بداية هذا الاسبوع، إن “أفضل حالة هي حوالي 5 سنوات، وأسوأ سيناريو متوقع هو 10 سنوات”.
وأبرز صاحب لقب “شخصية العام” لسنة 2021 من مجلة “تايم الأمريكية، أنه يريد تحقيق هدفه في أسرع وقت ممكن، وهو ضمان استدامة كوكب المريخ قبل أن “تصبح الأرض شديدة الحرارة بحيث لا تتناسب مع الحياة في حوالي 500 مليون سنة”.
وأشار ماسك إلى أن الطريق لا يزال طويلا للوصول إلى المريخ، وأن صاروخه “ستار شيب” الذي يبلغ ارتفاعه 160 قدما في مرحلة النموذج الأولي، لم يتم اختباره مطلقا باستخدام معزز الرفع الثقيل، المطلوب لمغادرة الغلاف الجوي للأرض.
وأوضح أغنى رجل في العالم أنه يريد تحقيق هدفه في أسرع وقت ممكن، وهو ضمان استدامة كوكب المريخ قبل أن تصبح الأرض شديدة الحرارة بحيث لا تتناسب مع الحياة في حوالي 500 مليون سنة.
مضيفا أن التحسين الأساسي لصاروخ “ستار شيب” هو تقليل التكلفة لكل طن لكل مدار والتكلفة في النهاية لكل طن على سطح المريخ، رافضا في الوقت ذاته اتهامه مؤخرا بأن مشروعه الخاصة بشبكة الإنترنت عبر أقمار الصناعية “ستار لينك” يشغل مساحة كبيرة في الفضاء.
وفي تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، قال ماسك إنه يمكن استيعاب عشرات المليارات من الأقمار الصناعية في مدارات قريبة من الأرض، وذلك بعد ادعاء من قبل رئيس وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) أن ماسك كان “يضع القواعد” لصناعة الفضاء التجارية الناشئة.
وهو ما جعل مؤسس شركة “تيسلا” يقول: هذا ليس وضعا نمنع فيه فعليا الآخرين بأي شكل من الأشكال، نحن لم نمنع أي شخص من فعل أي شيء، ولا نتوقع ذلك.
واعتبر المتنحدث ذاته، أن بضعة آلاف من الأقمار الصناعية لا تمثّل شيئا، إنها مثل بضعة آلاف من السيارات على الأرض، إنها لا شيء يذكر”.
