تعرض نور الدين البحيري نائب رئيس حزب حركة النهضة التونسية، صباح اليوم الجمعة، إلى عملية اختطاف.
وقال حزب حركة النهضة في بلاغ لها، إنه “تم صبيحة هذا اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان الأستاذ نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتم واقتياده لجهة غير معلومة”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال عملية الخطف “تم تعنيف المحامية سعيدة العكرمي زوجة نور الدين البحيري التي كانت برفقته”.
وأعربت “النهضة” عن استنكارها بشدة لهذه السابقة واصفا إياها بالخطيرة والتي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الإنقلاب بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة”، موجهة أصابع الاتهام بذلك للرئيس التونسي قيس سعيد.
وتابعت القول إن “سياسة التعمية عن هذا الفشل والذي كانت آخر محطاته قانون المالية لسنة 2022، الذي أثقل كاهل المواطنين بالجباية والضرائب، بإثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين”.
جدير بالذكر أن حركة النهضة دخلت في صراع سياسي ضمن مجموعة من الفاعلين السياسيين بتونس مع الرئيس قيس سعيد، لرفضا لقررالأخير بالانفراد بالسلطة منذ 25 يوليوز الماضي، من خلال حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان.
كما أعلن الرئيس سعيد مؤخرا عن تنظيم استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية في 25 يوليوز 2022، يليها إجراء انتخابات تشريعية في دجنبر 2022.
