يعد الإيدز أو السيدا أو التنقصم ( متلازمة نقص المناعة المكتسبة ) من بين الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية تحت اسم ” إتش إي في ” و تؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فعالية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك آثارا جد وخيمة على صحة البشر.
وتحدث الدكتور كمال العلمي مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك,الذي يخص فيروس نقص المناعة البشرية بالمغرب,حسب تصريح خص به القناة الثانية اليوم الاربعاء 9 يونيو 2021, عن الإنجازات الضخمة التي قام بها لمحاربة هذا الداء الخطير والمميت.
و بادر المغرب باستخدام العلاج بمضادات الفيروسات بنسبة 76 في المئة و تجاوزت هذه الأخيرة النسبة العالمية التي تساوي 73 في المئة والنسبة الإقليمية لشمال إفريقيا و الشرق الأوسط التي تمثل 41 في المئة.
وبخصوص التقرير الاخير لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية فكان عنوانه ” التزامات عالمية ، عمل محلي بعد 40 سنة من بروز داء السيدا السبيل الواجب اتباعه للقضاء على الوباء “.
و يرجع التفوق الكبير الذي أبان عليه المغرب منذ سنة 2002 حسب المصدر ذاته إلى الاستراتيجيات الضخمة التي اتخذها كسبيل قوي و هادف لمحاربة داء السيدا مع الالتزام الواضح للسياسة المغربية.
وبخصوص التدابير العالمية لمحاربة نقص المناعة المكتسبة قد تراوح انخفاضها على مستوى العالم ما بين 20 في المئة و80 في المئة ،و ذلك يرجع إلى التغيير في الأولويات ، و الزيادة الحادة في الضغوط على الأنظمة الصحية بسبب فيروس كورونا.
