فورساتين: “البوليساريو” هي جبهة الرأي الواحد.. وفي  الاقاليم الصحراوية بالمغرب الكل منخرط في الانتخابات 

منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف

ما 5 تيفي

اعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف  المعروف اختصارا بـ “فورساتين” أنّ جبهة البوليساريو رهنت مصير جزء صغير من الصحراويين بمخيمات تندوف، ورهنت مستقبلهم بمشروعها الوهمي، وسوقت لوجود دولة فوق فيافي الأراضي الجزائرية بالقرب من تندوف ما انزل الله بها من سلطان.

وذكر منتدى “فورساتين” في بلاغ له، أنه منذ سنة 1973 وجبهة “البوليساريو” هي المؤسسة الواحدة والوحيدة الموجودة، ويمنع الانخراط والانتظام داخل جمعيات أو أحزاب ويؤجل كل ذلك حسب دستور الجبهة إلى ما بعد الاستقلال.

واعتبرت الحركة المؤيدة للحكم الذاتي بأقاليمنا الجنوبية أن جبهة “البوليساريو” هي جبهة الرأي الواحد والحكم الواحد والقيادة الواحدة والأبدية، تسلط وقمع ودكتاتورية ومصادرة رأي.

مضيفة أنه اذا ما قارنا على سبيل المثال لا الحصر، موضوع الانتخابات بين جبهة “البوليساريو” والمغرب، ستنصدم من النتيجة، فالانتخابات لوحدها كفيلة بدحض أطروحة “البوليساريو” الوهمية، واقبار دولة المنفى.

وأوضح “فورساتين” أنه بالأقاليم الصحراوية هناك انتخابات حقيقية على غرار باقي مناطق المغرب، برؤية واضحة وأحزاب معلومة وتنظيم محبوك، وحرية في الترشح والتصويت، دون ادنى تدخل من السلطات المغربية التي تسهر على السير الطبيعي للانتخابات ومرورها في جو تسوده الشفافية والمساواة.

 وأشار المنتدى إلى أن في “البوليساريو” لا وجود للانتخابات بمفهوم الانتخابات، لا مجال للديمقراطية، توجد فقط مؤتمرات شعبية ترشح مندوبين معروفين مسبقا، يؤثثون لمسرحية المؤتمر العام لتحديد القيادة المشكلة لجبهة “البوليساريو” وأمينها العام، المعروف سلفا دون مجال للخطأ.

متابعا أنه بجهات الصحراء المغربية، يوجد منتخبون حقيقيون، منهم مواطنون عاديون يتقدمون بكل حرية وقناعة لخوض غمار المنافسة على الظفر بمقعد برلماني أو عضوية  مجلس من المجالس الجماعية أو الجهوية أو غيرها، لكن بالمخيمات لا يوجد منتخب واحد يتقدم من تلقاء نفسه، ولا يمكن المنافسة بأي حال على الرئاسة، ولا أن يشارك اسم عادي في المؤتمرات ما لم يكن من الموالين والاتباع ممن لا يعصون القيادة ما تأمرهم ويفعلون ما يؤمرون دون تفكير ولا زيادة أو نقصان .

وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف إن بجهات الصحراء المغربية، الغني والفقير، الكبير والصغير، الموظف والمعطل، الرجل والمرأة، الكل يشارك في الانتخابات بكثافة منقطعة النظير، تفوق نسبتها كل جهات المغرب ، بسبب القناعة التامة بضرورة المشاركة في التصويت والوعي التام بأهميته.

وشدد “فورساتين” على أنه يمكن اعتبار الانتخابات بأقاليم الصحراء المغرب أبرز استفتاء وأصدق اختيار وأهم استطلاع يتجدد كل ست سنوات ليثبت للعالم أن الصحراويين مندمجون في بلدهم، ومنخرطون في بنائه، ويشاركون بكثافة لفرض من يرونه أهلا لتمثيلهم محليا ووطنيا، لكن بالمقابل داخل المخيمات، الصحراويون بالالاف، لكن المشاركين في مسرحيات البوليساريو واختيار قيادتها لا يتعدون المئات، ثم بعد ذلك تدعي جبهة البوليساريو بأنها الممثل الشرعي للصحراويين كل الصحراويين بمن فيهم المتواجدين بالمغرب.

وتساءل المنتدى على من تضحك جبهة “البوليساريو”، كونها غير قادرة على إشراك كل ساكنة المخيمات في المؤتمرات، بل تعمل على اقصائهم ، وتدفع فقط بالموالين لها ليشاركوا في مسرحياتها، فبالمخيمات لا وجود للانتخابات ولا التصويت، يوجد فقط الانتقاء بناء على الولاء، ثم يقوم المنتقون بالاختيار من الموجود تبعا لتوجيهات عليا ينبغي احترامها باسم الحفاظ على المشروع الانفصالي وتحسبا للمفاجآت.

وأكد المصدر ذاته،  أنه بالمخيمات تمنع جبهة “البوليساريو” ساكنة المخيمات الذين عاشوا بها قرابة نصف قرن من إبداء الرأي بشفافية خوفا من منهم، فهي لا تثق فيهم، بالمقابل بالمغرب يُسمح للعائدين من المخيمات بالانخراط التام والطبيعي وممارسة المواطنة الكاملة، وأيضا تعج الحملات الانتخابية بعشرات المناصرين للطرح الانفصالي ممن راجعوا أفكارهم التطرفية، أو من استطاعت الأحزاب المغربية تأطيرهم، ومنهم من قرر خوض الانتخابات بكل سلاسة، فالمغرب يمنحه كل الحرية في تصحيح مساره بعدما اقتنع بزيف اطروحة جبهة “البوليساريو” وهذا دليل واضح على أن الديمقراطية توجد بالأقاليم الصحراوية، وأن المغرب يستوعب أبنائه ويسامحهم ويأخذ بأيديهم ويفسح لهم الطريق دون أدنى مشكل.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications