بعد تنبئه بالفيروس.. بيل غيتس: هناك أسباب للتفاؤل بعد مرور عام صعب

بيل غيتس

كشف بيل جيتس، الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت”، عن تفاؤله بشأن عام 2022، على عكس السنة قبل الماضية التي تنبأ فيها بظهور فيروس خطير، وهو ما تحقق حين انتشر وباء “كورونا” بأرجاء العالم.
وعبر غيتس في منشور له على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، نشره تحت عنوان “أسباب التفاؤل بعد عام صعب”، عن تنبئه بتغييرات عديدة إيجابية، بداية من فيروس “كورونا” التي يُحتمل أن ينتهي ، وصولا إلى الصعود المرتقب لتقنيات الميتافيرس.
وتوقع  مؤسس “مايكروسوفت”مشكلة بإمكانها أن تبطئ أو تعرقل الكثير من هذا التقدم؛ وهي عدم ثقة الناس في الحكومات، الأمر الذي وصفه بأنه أحد أكثر القضايا التي يشعر بقلق شديد بشأنها خلال سنة 2022.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المؤسسات العامة بحاجة إلى أن تكون لاعبا رئيسيا في معارك مثل معالجة تغير المناخ أو منع الجائحة التالية، لكن لا يمكنهم فعل الكثير إلا إذا رفض الناس توجيهاتهم من حيث المبدأ.
وقال غيتس: “إذا كان شعبك لا يثق بك، فلن يدعموا المبادرات الجديدة الكبرى، وعندما تظهر أزمة كبيرة، فمن غير المرجح أن يتبعوا الإرشادات اللازمة للصمود في وجه العاصفة”.
وأشار الملياردير الأمريكي إلى أن الدورات الإخبارية على مدار 24 ساعة والعناوين المحفزة سياسيا ووسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دورا في “الانقسام المتزايد”، وأن الحكومات قد تحتاج إلى تنظيم المنصات عبر الإنترنت لتبديد المعلومات المضللة بشكل فعال.
ولم يخفي غيتس قلقه من أنه دون تدخل سريع، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأمريكيون سياسيين يعبرون علنا عن عدم الثقة ويشجعون عليها، حيث يمكن لذلك أن يتسبب بتأثير “كرة الثلج” بعد ذلك في أن يصبح الجمهور “أكثر خيبة أمل”.
وفيما يخص طرق معالجة هذه المشكلة، يقول غيتس: “في الحقيقة، ليس لدي الإجابات، لكن أخطط لمواصلة البحث عن أفكار الآخرين وقراءتها، خاصة من الشباب، آمل أن يكون لدى الأجيال التي نشأت على الإنترنت أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت”.
تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications