عفيف: اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة ولا تسبب أي خطورة لجسم الإنسان
سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح
ما 5 تيفي – الدار البيضاء / حمزة بصير
مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل مهول عبر ربوع المملكة، ما زالت الإشاعات بخصوص تسبب اللقاحات المعتمدة بالمملكة، بأثار جانبية خطيرة، تنتقل كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الخوف في نفوس المغاربة.
وفي هذا الصدد، اعتبر سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، في تصريح لـ “ما 5 تيفي”، أن الإشاعات المتداولة غرضها فقط زرع الخوف في نفوس المواطنين، بكون أن جميع اللقاحات المعتمدة بالمملكة ليست لها أي أثار جانبية.
وأضاف عفيف، أن التجارب التي أجريت على لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا” منذ اقتنائهما، أظهرت أنهما لا يشكلان أي خطورة على جسد الإنسان باستثناء بعض الأعراض الجانبية الطفيفة كارتفاع درجة الحرارة وبعض الآلام البسيطة في مكان الحقنة، ونفس الأمر ينطبق على”جونسون أند جونسون” الأمريكي.
وأكد المتحدث ذاته، أن على الملقحين أن لا يقوموا بأي مجهود عضلي قوي لمدة 48 ساعة، بعد ذلك بإمكانهم ممارسة حياتهم اليومية بشكل عادي.
ودعا عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، جميع الفئات المستفيدة من عملية التلقيح، إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، بكون أن الجرعة الأولى لا تحمي من الفيروس سوى بنسبة 20 بالمائة، وأن المناعة لا تتحقق سوى بمضي حوالي 20 يوما على أخذ الجرعة الثانية.
وأعلنت وزارة الصحة، زوال أمس الخميس، عن تسجيل 8995 حالة جديدة، فيما وصل عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 552983 بعد تسجيل 2101 حالة شفاء جديدة، بينما بلغت حصيلة الوفيات 9697، فيما تم تسجيل 32 حالة وفاة.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 13 مليون و388 ألف و726 شخص، بينما تلقى 10 ملايين و94 ألف و160 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.
